أخي أين أنت؟؟!! أختي أين أنت؟؟!!!
صفحة 1 من اصل 1
أخي أين أنت؟؟!! أختي أين أنت؟؟!!!
أخي أين أنت؟؟!! أختي أين أنت؟؟!!!
…تخاله النفس لتبدل الأحوال .. كان فيه شاب ملتزم إسمه : فلان!
يبدأ يوم بصلاة الفجر مع الجماعة، و قد أرهف السمع لآيات الحكيم العليم رق قلبه لآيات ربه…و نزلت الآيات على محل قابل و سمع شهيدفلما سلم من الصلاة .. و كأنه فارق الحياة .. فقد انتهى لقاء مولاه ظل يمني نفسه بأنه عما قريب تشرق الشمس و يمر وقت الكراهة فيدخل على من لاقرار لنفسه .. ولا راحة لقلبه إلا بذكره ........ سبحانه.
يبدأ رحلته اليومية مع الأذكار .. هذه رحلته في الغداة .. و له أخرى في العشي رحلة (أولي الألباب)، يتفكر في خلق السماوات و الأرض .. و يذكر الله .. و يدعوه خوفا و طمعا فيجد من الفتوحات الربانية .. ما الله به عليم. كأن الجنة و النار رأي عين يشهد قلبه معاني و آثار صفات من له الأسماء الحسنى و الصفات العلا ..سبحان الله و بحمده .... مائة مرة لا إله إلا الله وحده لا شريك الله له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير .... مائة مرة ..سيد الإستغفار ،، رضيت بالله ربا ..... إلخ.
يخرج مع إخوانه يمشون في الطريق و قد بدأت نسمات البكور تداعبهم .. قلوبهم مطمئنة، و قد ذابت عنها كلشحوم الغفلة يتجاذبون أطراف الحديث و كأن كل واحد منهم ينتقي أطيب الثمار .. ليقدمها لأخيه أعذب الكلمات .. و أصدق الوداد كل منهم خافض جناحه للآخر .. فإن أحدا منهم لا يريد مجد نفسه و إنما الجميع يريد مجد الله و لا يبتغي أحد منهم مدحا ... بل الكل يردد: الحمد لله يشحذ هذا همة هذا... للعمل الدعوي.
يصبر هذا أخاه على إبتلائه.... يدعون للمسلمين في أنحاء الأرض بقلوب مهتمة مغتمة ... واثقة في نصرالله.
يرجع صاحبنا فلان إلى البيت يغلق بابه فهذا وقته الذهبي للطلب فبركة هذه الأمة جعلت في بكورها و هو يحتسب في طلبه هذا أن يرفع الجهل عن نفسه و أن يدعو إلى الله على بصيرة وأن يذب به عن المؤمنين ويقوم به لله سبحانه .. لا يخشى فيه لومة لائم ..... لا تذهبوا بعيدا .. فتظنوا أنه يطلب العلم ليستطيل به على العالمين .... فذاك عصر لم يأتِ بعد !!!!! ..... إصبروا هو في عمله شعلة في الدعوة إلى الله الكل يحبه ... لأنه رقيقا لطيفا .. هاشا باشا لأنه فعلا يشفق على المسلمين، و يرجو لهم الهداية و الصلاح .. لا يسكت على منكر، و لكنه ينكره بحكمة و فطنة فتخرج الثمرات مباركة طيبة هو فيعمله تقيا نقيا لأنه قد ألقى الدنيا وراء ظهره لأنه يطلب الحلال .. ويعلم يقينا أن البركة فيه غاضا لطرفه .. حافظا لجوارحه عن كل ما يسخط ربه هو فيبيته صبورا !
يصبر على أهله ودودا معطاءا، إذا بدر منه خطأ- وكل ابن آدم خطاء - لا يستنكف عن الإعتذار، إذا رأى نقصا .. أو وجد خللا، غض الطرف ما لم تنتهك محارم الله، أتدرون من العاقل ؟؟ الفطن المتغافل هو في بيته صاحب القلب الكبير يستمع إلى مشكلات أخته وأخيه، و أمه و أبيه، و زوجه و ولده و يسعى فيحلها ...يذكرهم بالله يدعوهم إليه واصلا لرحمه .. مكرما لجيرانه داعيا إلى ربه حسبما تيسر له متواصلا مع المشايخ والدعاة، وقته وقف لله، إذا أخذ قسطا من النوم قام يتأهب .. يتطهر ويتعطر .. هذا السواك .. وهذا المصحف يدخل مدرسة رهبان الليل التي خرجت على مر العصور: فرسان النهار يناجي ربه..ويتلو كتابه و.... تضيق العبارة عن وصف حاله، هكذا كان .. صاحبنا فلان والزمان غير الزمان.
أمّا الآن فقد باتت هذه اليوميات .. ذكريات، لأنه!
قد دخل عصر الإنترنت..صلاة الفجر .. كم ينام عنها؟؟ لماذا؟ إنه عصر الإنترنت .. كان يجاهد في سبيل الله! بالرد على أبي فلان .. و أم علان، أذكار الصباح والمساء كل عام وأنتم بخير!!! يعني .. خلاص .. لم يعد لها نصيب؟؟ المائة اصبحت عشرة، والثلاث تقال مرة، ولربما قالها وهو بين المواقع و الصفحات يتفكر في عجائب الماسينجر والتشات!أنسيتم هذا عصر جديد ....... عصر الإنترنت إخوانه قلاهم .. وأهله جفاهم، تنادي أمه عليه ... أي فلان تعالى !فيردد المسكين : ( ربِ أمي والإنترنت ؟! أمي و الإنترنت؟!)..و يؤثر ..... الإنترنت !و ماذا عن صبره؟ وتحمله للقاصي و الداني؟ وبذله الندى في سبيل أحبابه؟ ذاك عهد مضى فالآن ... إذا وجد المتحدث بطيئا بدأ يحدثه ! ( ريفرش)، بتأفأفات وتبرمات ، وعلامات الملل الظاهرات ... وهات من الآخر وقتي ضيق! وما حصله من العلم في عصر ما قبل الإنترنت ... سخره الآن .. في الجدل ، مع أن العلم يهتف بالعمل لا بالجدل !صار بطلا مفحما كبيرا !خانه الطرف الجموح وتراكمت الذنوب الصغيرة حتى أصبحت ذنبا كبيرا وتكرر الذنب الكبير وعلا الران قلبه ..و لم يعد يحس بألمه، هجر الكتاب، و ترك القيام، فترت همته .. و ضعفت عزيمته، أما عن الحب في الله، وسلامةالصدر، وحفظ اللسان، وتجنب الوقوع في المسلمين فليبكِ من أرادالبكاء، اليوم يحقد على فلان .. ويحسد علان وبينه وبين هذا من الخصومات ما تخرله الجبال وتقلصت الحياة والطموحات والجهود في دائرة صغيرة .. لا تسمن ولا تغني من جوع كان حريصا على كل دقيقة .. في عصر ما قبل الإنترنت
أما الآن .. تمضي الساعات وكأنها لا تعنيه !فقده أهل بيته إشتاق إليه أولاده ! أين أبانا ؟ نريده !!!!!نريد أن يجلس معنا يعلمنا و يداعبنا يربينا فنحن الأمانة! أين الأوقات الجميلة ؟؟؟ أيحب الإنترنت أكثر منا؟ أم أنه عنه سيسأل يوم القيامة .. لا عنا ؟؟! بكى عليه الجميع، و افتقدوه حتى مصلاه .. و كتبه كلها تقول: كنا نحبه و أصبح صاحبنا فلان... منظر! ليس له من التزامه إلا الكلام .. الذي فقد بهجته و وقعه في النفوس،تراكمت الذنوب و اشتدت الغفلة و قست القلوب و ابتعد عن مصدر الهدى و أقبل على الإنترنت، فرط في الصلاة، و هجر القرآن، و غفل عن الذكر، و ترك الدعوة، و أغلق الكتب، و فتح الإنترنت. ليت شعري ما دهاه؟ كان فينا غيمة تروي الحياة إنا لله و إنا إليه راجعون. يا ترى يا فلان ..هل ستعود يوما، هل سترجع ... أم ننفض أيدينا منك؟
لو أن لي بك قوة! لو أني أخلص إلى الذي غير أحوالك فأمسك هراوة كبيرة! و أنقض عليه ضربا باليمين .. الإنترنت نعمة فاشكر الله يزدك من فضله و لا تغفل عنه فلا يبالي في أي واد هلكت و أتبع السيئة الحسنة تمحها و اتخذ الشيطان عدوا فإنه متربص بك و احفظ قلبك .. ولحظاتك.. ولسانك.. وقلوب إخوانك واحفظ وقـــــــــــتـــــــــــ ــــك. ردك الله سالما فقد اشتقنا إلى فلان الذي يملأ الدنيا بهجة.. بنوره وتقواه
…تخاله النفس لتبدل الأحوال .. كان فيه شاب ملتزم إسمه : فلان!
يبدأ يوم بصلاة الفجر مع الجماعة، و قد أرهف السمع لآيات الحكيم العليم رق قلبه لآيات ربه…و نزلت الآيات على محل قابل و سمع شهيدفلما سلم من الصلاة .. و كأنه فارق الحياة .. فقد انتهى لقاء مولاه ظل يمني نفسه بأنه عما قريب تشرق الشمس و يمر وقت الكراهة فيدخل على من لاقرار لنفسه .. ولا راحة لقلبه إلا بذكره ........ سبحانه.
يبدأ رحلته اليومية مع الأذكار .. هذه رحلته في الغداة .. و له أخرى في العشي رحلة (أولي الألباب)، يتفكر في خلق السماوات و الأرض .. و يذكر الله .. و يدعوه خوفا و طمعا فيجد من الفتوحات الربانية .. ما الله به عليم. كأن الجنة و النار رأي عين يشهد قلبه معاني و آثار صفات من له الأسماء الحسنى و الصفات العلا ..سبحان الله و بحمده .... مائة مرة لا إله إلا الله وحده لا شريك الله له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير .... مائة مرة ..سيد الإستغفار ،، رضيت بالله ربا ..... إلخ.
يخرج مع إخوانه يمشون في الطريق و قد بدأت نسمات البكور تداعبهم .. قلوبهم مطمئنة، و قد ذابت عنها كلشحوم الغفلة يتجاذبون أطراف الحديث و كأن كل واحد منهم ينتقي أطيب الثمار .. ليقدمها لأخيه أعذب الكلمات .. و أصدق الوداد كل منهم خافض جناحه للآخر .. فإن أحدا منهم لا يريد مجد نفسه و إنما الجميع يريد مجد الله و لا يبتغي أحد منهم مدحا ... بل الكل يردد: الحمد لله يشحذ هذا همة هذا... للعمل الدعوي.
يصبر هذا أخاه على إبتلائه.... يدعون للمسلمين في أنحاء الأرض بقلوب مهتمة مغتمة ... واثقة في نصرالله.
يرجع صاحبنا فلان إلى البيت يغلق بابه فهذا وقته الذهبي للطلب فبركة هذه الأمة جعلت في بكورها و هو يحتسب في طلبه هذا أن يرفع الجهل عن نفسه و أن يدعو إلى الله على بصيرة وأن يذب به عن المؤمنين ويقوم به لله سبحانه .. لا يخشى فيه لومة لائم ..... لا تذهبوا بعيدا .. فتظنوا أنه يطلب العلم ليستطيل به على العالمين .... فذاك عصر لم يأتِ بعد !!!!! ..... إصبروا هو في عمله شعلة في الدعوة إلى الله الكل يحبه ... لأنه رقيقا لطيفا .. هاشا باشا لأنه فعلا يشفق على المسلمين، و يرجو لهم الهداية و الصلاح .. لا يسكت على منكر، و لكنه ينكره بحكمة و فطنة فتخرج الثمرات مباركة طيبة هو فيعمله تقيا نقيا لأنه قد ألقى الدنيا وراء ظهره لأنه يطلب الحلال .. ويعلم يقينا أن البركة فيه غاضا لطرفه .. حافظا لجوارحه عن كل ما يسخط ربه هو فيبيته صبورا !
يصبر على أهله ودودا معطاءا، إذا بدر منه خطأ- وكل ابن آدم خطاء - لا يستنكف عن الإعتذار، إذا رأى نقصا .. أو وجد خللا، غض الطرف ما لم تنتهك محارم الله، أتدرون من العاقل ؟؟ الفطن المتغافل هو في بيته صاحب القلب الكبير يستمع إلى مشكلات أخته وأخيه، و أمه و أبيه، و زوجه و ولده و يسعى فيحلها ...يذكرهم بالله يدعوهم إليه واصلا لرحمه .. مكرما لجيرانه داعيا إلى ربه حسبما تيسر له متواصلا مع المشايخ والدعاة، وقته وقف لله، إذا أخذ قسطا من النوم قام يتأهب .. يتطهر ويتعطر .. هذا السواك .. وهذا المصحف يدخل مدرسة رهبان الليل التي خرجت على مر العصور: فرسان النهار يناجي ربه..ويتلو كتابه و.... تضيق العبارة عن وصف حاله، هكذا كان .. صاحبنا فلان والزمان غير الزمان.
أمّا الآن فقد باتت هذه اليوميات .. ذكريات، لأنه!
قد دخل عصر الإنترنت..صلاة الفجر .. كم ينام عنها؟؟ لماذا؟ إنه عصر الإنترنت .. كان يجاهد في سبيل الله! بالرد على أبي فلان .. و أم علان، أذكار الصباح والمساء كل عام وأنتم بخير!!! يعني .. خلاص .. لم يعد لها نصيب؟؟ المائة اصبحت عشرة، والثلاث تقال مرة، ولربما قالها وهو بين المواقع و الصفحات يتفكر في عجائب الماسينجر والتشات!أنسيتم هذا عصر جديد ....... عصر الإنترنت إخوانه قلاهم .. وأهله جفاهم، تنادي أمه عليه ... أي فلان تعالى !فيردد المسكين : ( ربِ أمي والإنترنت ؟! أمي و الإنترنت؟!)..و يؤثر ..... الإنترنت !و ماذا عن صبره؟ وتحمله للقاصي و الداني؟ وبذله الندى في سبيل أحبابه؟ ذاك عهد مضى فالآن ... إذا وجد المتحدث بطيئا بدأ يحدثه ! ( ريفرش)، بتأفأفات وتبرمات ، وعلامات الملل الظاهرات ... وهات من الآخر وقتي ضيق! وما حصله من العلم في عصر ما قبل الإنترنت ... سخره الآن .. في الجدل ، مع أن العلم يهتف بالعمل لا بالجدل !صار بطلا مفحما كبيرا !خانه الطرف الجموح وتراكمت الذنوب الصغيرة حتى أصبحت ذنبا كبيرا وتكرر الذنب الكبير وعلا الران قلبه ..و لم يعد يحس بألمه، هجر الكتاب، و ترك القيام، فترت همته .. و ضعفت عزيمته، أما عن الحب في الله، وسلامةالصدر، وحفظ اللسان، وتجنب الوقوع في المسلمين فليبكِ من أرادالبكاء، اليوم يحقد على فلان .. ويحسد علان وبينه وبين هذا من الخصومات ما تخرله الجبال وتقلصت الحياة والطموحات والجهود في دائرة صغيرة .. لا تسمن ولا تغني من جوع كان حريصا على كل دقيقة .. في عصر ما قبل الإنترنت
أما الآن .. تمضي الساعات وكأنها لا تعنيه !فقده أهل بيته إشتاق إليه أولاده ! أين أبانا ؟ نريده !!!!!نريد أن يجلس معنا يعلمنا و يداعبنا يربينا فنحن الأمانة! أين الأوقات الجميلة ؟؟؟ أيحب الإنترنت أكثر منا؟ أم أنه عنه سيسأل يوم القيامة .. لا عنا ؟؟! بكى عليه الجميع، و افتقدوه حتى مصلاه .. و كتبه كلها تقول: كنا نحبه و أصبح صاحبنا فلان... منظر! ليس له من التزامه إلا الكلام .. الذي فقد بهجته و وقعه في النفوس،تراكمت الذنوب و اشتدت الغفلة و قست القلوب و ابتعد عن مصدر الهدى و أقبل على الإنترنت، فرط في الصلاة، و هجر القرآن، و غفل عن الذكر، و ترك الدعوة، و أغلق الكتب، و فتح الإنترنت. ليت شعري ما دهاه؟ كان فينا غيمة تروي الحياة إنا لله و إنا إليه راجعون. يا ترى يا فلان ..هل ستعود يوما، هل سترجع ... أم ننفض أيدينا منك؟
لو أن لي بك قوة! لو أني أخلص إلى الذي غير أحوالك فأمسك هراوة كبيرة! و أنقض عليه ضربا باليمين .. الإنترنت نعمة فاشكر الله يزدك من فضله و لا تغفل عنه فلا يبالي في أي واد هلكت و أتبع السيئة الحسنة تمحها و اتخذ الشيطان عدوا فإنه متربص بك و احفظ قلبك .. ولحظاتك.. ولسانك.. وقلوب إخوانك واحفظ وقـــــــــــتـــــــــــ ــــك. ردك الله سالما فقد اشتقنا إلى فلان الذي يملأ الدنيا بهجة.. بنوره وتقواه
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى